آخر الأخبار

تفجير موقعي 'ترميد' و 'حردون' العسكريين






اقرأ المزيد »

0 التعليقات  

عملية محفوظة 'أبو هولي'


نوع العملية : نسف موقع عسكري صهيوني منيع .

<span class="full post">


مكان العملية : قطاع غزة - الموقع العسكري الصهيوني الإستراتيجي الذي يقع على مفترق المطاحن "حاجز أبو هولي" والملقب بموقع (محفوظة) شمالي منطقة القرارة والمسمى موقع " اورحان " العسكري .

زمان وتاريخ العملية : وذلك في تمام الساعة9:43 من مساء يوم الأحد 10 جمادى الأولى 1425هـ ، الموافق 27/6/2004م .

أهمية الموقع العسكرية : يعتبر ثكنة عسكرية حصينة تشرف على حماية مرور المستوطنين والدوريات العسكرية في المنطقة ، وتستخدم كذلك كمهجع لمبيت جنود العدو .

المنفذ : "وحدة مكافحة الإرهاب " التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام .

جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام .

آلية التنفيذ : استطاع المجاهدون حفر نفق بطول 350 م أسفل الموقع والوصول لعمق الهدف وقاموا بعملية تفجير الموقع العسكري الحصين بالمتفجرات والعبوات الأرضية الناسفة ذات القوة التدميرية العالية .

خسائر العدو : سبعة قتلى وخمسة وعشرون جريحاً كلهم من الجنود الصهاينة .

رسالة العملية في بيان القسام : جاءت هذه العملية كأحد الردود القسامية على جريمتي اغتيال الشيخ الشهيد أحمد ياسين والقائد الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ورداً على مجازر العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا والتي أرتكبها مؤخراً في رفح و نابلس وباقي مدننا ومخيماتنا الفلسطينية.

تفصيل العملية : هزّ انفجار ضخم موقعاً عسكرياً صهيونياً عند حاجز المطاحن قرب مجمع مغتصبات "غوش قطيف"أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بين جنود الاحتلال، حيث شوهدت سيارات الإسعاف الصهيونية تهرع إلى المكان وتنقل العشرات من القتلى والجرحى إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.وأفادت مصادر صهيونية أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع قبل لحظات في مفرق "غوش قطيف" بلغ 30 شخصًا، من جانب آخر أعلنت مصادر عسكرية صهيونية أن عدد القتلى الصهاينة في العملية النوعية التي نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب في كتائب القسام قد ارتفع إلى سبعة قتلى وثلاثين مصابا في حصيلة غير نهائية ومؤكدة في ظل السياسة التي يتبعها العدو بعد قرار شارون الوزاري الذي أصدرته الرقابة العسكرية بالتكتم على خسائره وخصوصا أنها في صفوف جنوده العسكريين . وقد نسفت كتائب القسام الموقع العسكري الصهيوني الإستراتيجي الذي يقع على مفترق المطاحن "حاجز أبو هولي" والملقب بموقع (محفوظة) أو " أورحان " العسكري شمالي منطقة القرارة ، والذي يعتبر ثكنة عسكرية حصينة تشرف على حماية مرور المستوطنين و الدوريات العسكرية في المنطقة ويستخدم كمهجع لمبيت الجنود علما بأنه يتواجد في الموقع من 40 – 60 جندياً صهيونياً.

وفي بيان للقسام حول تفاصيل العملية ذكر أن وحدة مكافحة الإرهاب في كتائب القسام قامت بحفر نفق يبلغ طوله 495 متراً من منطقة آمنة إلى أن تم الوصول إلى نقطة تقع أسفل الموقع تماماً وقد بدأ الحفر في الخندق على عمق سبعة أمتار تحت الأرض وانتهى بعمق 80 سم تحت مستوى الموقع العسكري.وقد قامت الوحدة بتفريع النفق إلى ثلاثة أفرع ( شرق ـ وسط ـ غرب ) وتوزيع العبوات الناسفة على هذه الأفرع الثلاثة حيث تم وضع عبوة شديدة الانفجار تزن 650 كيلوغرام شرقاً وعبوة أخرى تزن 700 كيلوغرام غرباً وعبوة ثالثة في الوسط تزن 650 كيلوغرام ليصل مجموع المادة المتفجرة في هذه العملية إلى 2000 كيلوغرام.هذا وقد تم تفجير العبوات على مرحلتين حيث انفجرت العبوتان الشرقية والغربية معاً ومن ثم انفجرت العبوة الثالثة بفارق 15 ثانية بين المرحلتين، كما يظهر تصوير الفيديو الذي نشرته كتائب القسام منذ الساعات الأولى للعملية.

وفي ذات الإطار فقد نقل موقع "معاريف" على شبكة الإنترنت عن أحد أفراد طواقم الإسعاف الصهيونية قوله انه لدى وصول التعزيزات العسكرية الصهيونية وطواقم الإسعاف إلى معسكر جيش الاحتلال الذي تعرض لعملية فدائية نفذها مجاهدو القسام "أطلقت نيران وعدد من صواريخ القسام وقذائف الهاون نحونا وتلقينا أوامر واضحة بمغادرة المكان والتراجع خشية أن نصاب بأذى". قالت مصادر صهيونية في طواقم الإنقاذ الصهيونية أن جنديا صهيونيا ظل عالقا تحت أنقاض المعسكر الاحتلالي في قطاع غزة فترة طويلة إلى أن تم انتشال جثته. ورفض المصدر الإفصاح فيما إذا كان الجندي ما زال حيا أو ميتا. وجاءت أقوال هذا المصدر في أعقاب أقوال قائد قوات الاحتلال في قطاع غزة، الجنرال شموئيل زكاي، الذي أعلن أن عمليات الإنقاذ انتهت وانه لم يبق جنود تحت أنقاض المعسكر.

عمليات قسامية سابقة مماثلة لوحدة مكافحة الإرهاب : في عملية مماثلة نجحت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس من تدمير موقع "ترميت " العسكري على الحدود المصرية الفلسطينية بتاريخ 26/9/2001م بعد أن تمكنت من تفجير عبوة ناسفة كبيرة في نفق أسفل الموقع مما أدى إلى إصابة 5 جنود حسب مصادر العدو الصهيوني . ووصفت هذه العملية بالنوعية والتي يحسب لها العدو ألف حساب ، و كانت عملية ناجحة ، وأصابت العدو في واحد من أكثر مواقعه حصانة ، وفكرة العملية كانت مباغتة له ، وفي عملية أخرى مماثلة نجحت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لكتائب القسام من نسف برج عسكري صهيوني منيع في منطقة الحدود المصرية الفلسطينية المحاذية لمخيم يبنا الصمود بمدينة رفح جنوب القطاع وذلك صباح يوم الأربعاء الموافق 17/12/2003م حيث أسفر الانفجار عن مقتل جنديين وجرح العشرات بينهم 5 في حالة الخطر.

ردود الأفعال على العملية

وكان لهذه العملية البطولية – النوعية – دلالات عدة تلقي بظلالها على الساحة الفلسطينية ومجريات الأحداث اليومية المتسارعة ومنها : -

1. سجلت كتائب القسام بهذه العملية النوعية نصراً عسكريا وميدانيا على العدو الصهيوني ليس فقط باستهداف الموقع بل بقدرة القسام على الوصول إلى عمق هذا الموقع وتفجيره .

2. أثبتت هذه العملية البطولية سقوط نظرية الجدار الفاصل ، وأن هذا الجدار مهما نزل في الأرض أو ارتفع في السماء فلن يكون حائلا أمام ضربات المقاومة من تحته عبر الأنفاق ومن فوقه عبر الصواريخ القسامية.

3. كما تؤكد هذه العملية على أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة سيكون بإذن الله تعالى تحت ضربات المقاومة وسيسجل نصراً لها مهما حاول أنصار السلام أن يغيروا من هذه الحقيقة فعمليات القسام تجلي الحقيقة التي يعترف بها العدو قبل الصديق .

4. ومن دلالات العملية أنها جاءت بتوقيت رباني بعد يوم واحد من استهداف قادة المقاومة في نابلس ، فأثلجت العملية القسامية الصدور وأعادت للشعب ثقته بنفسه ، وفي الوقت ذاته لم تكتمل فرحة العدو بما يظن أنه حققه من إنجاز في نابلس .

5. يذكر أن الهدف هنا كان عسكريا ولم يكن مدنياً حيث استهدف موقعا عسكريا صهيونيا وجميع الإصابات من جنود الاحتلال .

6. جاءت هذه العملية بعد فترة من انخفاض وتيرة العمليات نسبياً وبعد أيام من تقديرات موفاز ورئيس هيئة الأركان " يعلون " حول انخفاض العمليات بنسبة 75 % وادعاء نجاح إجراءات الجيش .. حيث اقتصر الفعل الجهادي خلال الفترة الماضية – تقريبا ً - على عمليات القصف الصاروخي وكأن هذه العملية تبعث برسالتها أن الكتائب ما زالت متيقظة وهي تأخذ وقتها في الإعداد والتخطيط ليكون التنفيذ بما يشفي به صدور قوم مؤمنين .

7. بإعلان كتائب القسام عن تصوير هذه العملية - على الرغم من التحصين العسكري الصهيوني للموقع - يندرج في إطار الحرب النفسية التي أخذت الكتائب تخط طريقها إضافة إلى استثمار النصر ونقله من الميدان إلى الإعلام .

التحليل الفني

رسخ الأخوة المجاهدين في كتائب القسام جزاهم الله خيراً قاعدة جديدة في الفكر العسكري وهذه القاعدة أقر بها العدو قبل غيره : أن هناك نوعين من العمليات .. عمليات قسامية وعمليات عادية !! فالعقلية القسامية الإبداعية تفاجئ الجميع في كل مرة ، ولا تقتصر المفاجأة في جانب واحد بل في عدة جوانب ، وبإمكانيات محدودة وبشكل غير مسبوق في علم الثورات الشعبية حيث لم يسبق أن مرَّ في التاريخ قائد عسكري أبدع في كل المجالات (التكتيك والاستراتيجية ، الفكر والممارسة ، التخطيط والمناورة ، الاعتماد على الذات والمهارة ، الحفاظ على المعنويات عندما ترجح كفة الخصم ، ورباطة الجأش في الظروف الصعبة ، وعدم الاغترار بالنصر ، إيجاد الحلول الإبداعية عندما تتلاشى الخيارات وتقل الفرص ... ) وها هي تتحقق في جهاز كتائب القسام .

إن هذه العميلة "قسامية " بكل المقاييس وإبداعية في معظم الجوانب وسوف نعلق على العملية بحسب المراحل : -

أولاً : اختيار الهدف :

فهي فعلاً ضربة استراتيجية جعلت العدو يترنح ، وهي فعلاً رد مشرف على جرائم العدو .. فالعدو وجميع المحللين لم يجدوا بداً من التوقف مليا عندها .

ثانياً : فكرة العملية :-

رغم أن الأخوة سبق ونفذوا أعمالاً بنفس الأسلوب " إمعانا في التحدي وصلابة المواجهة 00" إلا أن حجم هذه العملية كان مختلفاً تماماً .. وأوجه الاختلاف نلخصها في التالي :

1- طول النفق حيث يترتب على الأخوة أن يخرجوا ما يقارب 600 متر مكعب من الرمل ما يعادل 120 شاحنة . باختصار نحن نتحدث عن خمسين ألف سطل من الرمل بحده الأدنى قام الأخوة بحفره وإخراجه .. ناهيك عن طول مسافة النقل وصعوبة رفع الرمل بسبب عمق الحفرة وكذلك صعوبة العمل في جو محصور ومضغوط .حرارة مرتفعة وتهوية ضعيفة وخطر الانهيارات . فأي عزيمة لدى الأخوة وأي ثقة بالنفس وأي مثابرة وإصرار تجعلهم يحفرون بالوسائل البدائية ، وتحت الضغط النفسي وهذا الضغط له أسبابة الكثيرة وكل واحد من هذه الأسباب كفيل بأن يصرف النظر عن تنفيذ مثل هذا المشروع ولكن مع غير القساميين !

  • فمن جهة احتمال انكشاف المشروع حتى لو كان عند آخر ضربة فأس ، كفيل بأن يضيع كل الجهود التي بذلت . إلا أن الله سلم .الانكشاف من العدو ومن العملاء .

  • ومن جهة أخرى تم العمل في جو من الضغط الجماهيري على الأخوة في الجهاز العسكري من قبل أبناء الحركة وأنصارها في المطالبة بالرد على جريمة اغتيال القائدين الشيخ والدكتور .

  • الأمر الآخر والموضوعي هو الجهد الذي يحتاجه هذا العمل . فأي إنسان سوف يحبط بعد يوم أو يومين من العمل هذا في حال أنه تشجع للعمل في بدايته وبدأ به .

2- الجانب الأمني : وهو الهاجس والمشكلة الأكثر حضورا في مثل هذه الأعمال . فمن البديهي أن يشارك عدد كبير من العناصر في مثل هذا العمل ، وبالتالي سوف تتوسع دائرة المعلومات ، كما أن طول المدة يجعل الأمر أكثر عرضة للانكشاف .

ونجاح هذا العمل حتى النهاية دليل واضح أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يدير المعركة ثم على نقاء الصف وانضباط العناصر والحمد لله.

ثالثاً : خطة العملية : -

حيث كانت خطة متقنة وطموحة وفعالة مستفيدين من توقيت العملية حيث كان التوقيت الأساسي في وقت اكتظاظ المكان بالجنود الصهاينة كما حرص الأخوة على استثمار النصر من خلال قصف الموقع بعد الانفجار وذلك من أجل زيادة الخسائر في صفوف العدو عن طريق تحقيق إصابات نتيجة القصف وكذلك منع إخلاء الجرحى ومنع الإسعاف من الوصول للجرحى وفي ذلك زيادة خسائر العدو .

والأمر الآخر هو توزيعهم للعبوات في أكثر من مكان وذلك لزيادة خسائر العدو ولضمان تدمير الموقع . وهنا لابد من الإشارة للعزيمة والإصرار وروح التحدي الموجودة لدى الأخوة . . فمن البديهي أن يقوم أي إنسان أستطاع أن يصل للموقع أن يكتفي بوضع عبوةً واحدةً .. ويفجرها بغض النظر عن فاعليتها .. وهذا بحد ذاته انجاز كبير ، فأي طمأنينة كان يعمل بها الأخوة ، وأي إصرار لديهم على إنجاز هذا العمل بأفضل ما يمكن .. !!

أما بالنسبة لنتائج العملية : -

فالعدو مرغما على أن يعض على جراحه ويكتم ويتحامل على نفسه ويكتم غيظه . فهو لم يلتقط أنفاسه بعد من ضربة الزيتون وما بعدها من عمليات وقنص واقتحام وكمين 000 ! فتنفيذ هذه العملية بحد ذاته ليشكل صفعة موجعه له فكيف لو أعلن عن كامل خسائره . فإن من شأنها أن تسقط حكومته . و تحطم معنويات جمهوره .


صور العملية:



span>



اقرأ المزيد »

0 التعليقات  

تفجير موقعي 'ترميد' و 'حردون' العسكريين


نوع العملية: تفجير نفقين أسفل موقعين عسكريين صهيونيين
مكان العملية: الحدود الجنوبية لقطاع غزة- رفح
توقيت العمليتين:
بحسب إحصائية لوكالة مستقلة فإن أول استخدام للأنفاق في عمليات فدائية خلال انتفاضة الأقصى كان في 26 أيلول (سبتمبر) 2001 حينما فجرت كتائب القسام عبوة كبيرة أسفل موقع "ترميد" العسكري الصهيوني قرب بوابة صلاح الدين في رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.
تلاها عملية في 13 كانون أول (ديسمبر) 2003 أسفل موقع "حردون" العسكري في حي يبنا برفح، والذي يقع كذلك على الحدود المصرية الفلسطينية والتي فجرته كتائب القسام بكمية كبيرة من المتفجرات.
تفاصيل العمليتين يرويها قائد القسام في لواء الجنوب:
حول تفاصيل العمليتين وهدفهما تحدث القائد المجاهد: محمد أبو شمالة "أبو خليل" قائد لواء جنوب قطاع غزة في كتائب القسام قائلاً:
" بدأت فكرة العمل بهذه الطريقة حينما أصبح الأعداء محصنين في حصونهم المنيعة في مواقعهم ودباباتهم وتعسر على المجاهدين في كثير من الأحيان الوصول إليهم ، واستطاعت وحدة مكافحة الإرهاب القسامية بفضل الله أولا ثم بعزيمة أبناءها المخلصين المقتنعين بعدالة قضيتهم من زلزلة حصون الأعداء معتمدين في ذلك بإيمانهم بالله عز و جل و الاقتداء برسول الله صلى الله عليه و سلم، ثم بإتباع أساليب العمل من رصد للأهداف المعينة و اختيار الأماكن المناسبة للعمل و اختيار الإخوة أصحاب السرية التامة و المطلقة و العزيمة التي لا تقهر و اختراع أساليب و معدات جيدة و قوية للعمل ثم بعد الوصول إلى مباغتة الأعداء في حصونهم بعد تدميرها و إلحاق الهزيمة يهم بإذن الله.
بحمد الله و توفيقه تم تنفيذ عدة عمليات بواسطة الأنفاق و كان لكتائب القسام البصمة المطلقة بها و نذكر منها:
1. عملية بوابة صلاح الدين "موقع ترميد": و هي عملية داخل الشريط الحدودي الفاصل بين مصر و قطاع غزة و هذه العمارة مكونة من ثلاث طوابق يقطنها عدد من جنود الاحتلال الصهيوني و قد تم استهداف هذا الموقع من خلال حفر نفق يصل طوله حوالي 150 متر و تفخيخه بكمية كبيرة من المتفجرات و تدمير الموقع و للعلم موقع البوابة صلاح الدين قام بقتل العشرات من أبناء شعبنا
2. عملية برج المراقبة في منطقة يبنا و المسمى موقع حردون و هو برج مراقبة يراقب أمن الشريط الحدودي مع مصر و هذا البرج و هو برج مراقبة يراقب امن الشريط الحدودي مع مصر و هذا البرج تم إنشاؤه مؤخرا و هو مزود بأدق آليات التصوير و الرشاشات الثقيلة و قد قام هذا الموقع بإلحاق الأذى و الدمار بسكان المنطقة المحاذين للشريط الحدودي و قد تم استهدافه بنفق يبلغ طوله حوالي 200 متر حيث تم زراعة كمية من المتفجرات أسفل البرج و تدميره و قد أسفرت هذه العملية عن قتل و أصابه من بداخل البرج
الصهاينة لم يتوقعوا حجم الدمار.. ودقة التنفيذ
جاء في تقرير صهيوني أن القادة العسكريون لم يصدقوا نتائج تفجير الموقع العسكريقرب رفح عبر حفر نفق تحته، لقد توقعوا عشرات القتلى والجرحى..
ورغم الادعاءبأنهم لم يفاجئوا من العملية وكانوا قد أخلوا موقع (ترميد) العسكري في ما يعرف عندهم بمحور "فيلادلفيا" بعد ورود معلومات عن تفجير مرتقب للموقع، إلا أن الاستغراب مرده إلى نتائج العملية من حيث الخسائر.
الصهاينة يعترفون ببراعة المقاومة
ويقول التقرير الصهيوني المشار إليه: إن أحداً لم يلاحظ عمليات الحفر التي كانت تتم وكيف حافظ المسلحون الفلسطينيون على الهدوء وتمكنهم من الوصول إلىأسفل الموقع العسكري المستهدف، وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجيش الصهيوني فانعملية الحفر باتجاه الموقع العسكري بدأت قبل موعد التفجير بأسابيع والمسافة التي تمحفرها للوصول إلى الموقع حوالي 150 مترا، ولم يشعر جندي بما يدور تحته.
إقرار صهيوني بالفشل
ويعترفالتقرير أن الجيش الصهيوني لا يملك حلا سحريا لمنع حفر الأنفاق ولا يملك وسائل تكنولوجية قادرة على رصد ماذا يجري تحت الأرض، ومن زار المعسكر المستهدف وشاهد حجمالخراب والدمار والحفرة الواسعة والعميقة في وسط الموقع جراء عملية التفجير يدرك أنالثمن في المرة القادمة سيكون مرتفعا.
ويقول المحلل عاموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الصهيونية: "أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يبحث عن طريقة لحماية جنوده من تفجير الأنفاق التي تتوغل داخل عمق مواقعه".
الاستنجاد بشركات أجنبية للتصدي للأنفاق
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الصهيوني أقدم، ولأول مرة، على استئجار خدمات شركة أجنبية خاصة للتفتيش عن أنفاق مفخخة في قطاع غزة. وقد بدأ طاقم الشركة الأمريكية، العمل في منطقة معبر رفح، بعد وصول تحذير إلى الجيش الصهيوني بشأن قيام الفلسطينيين بحفر نفق سيتم تفخيخه، تحت المعبر الحدودي.و قالت الصحيفة: أن الأنفاق المفخخة تعتبر أكبر خطر يتهدد المواقع العسكرية في قطاع غزة. وتم، بحسب الصحيفة وضع أجهزة خاصة في المواقع العسكرية في مستوطنة "غوش قطيف"، بهدف الكشف عن الأنفاق. وتم وضع تلك المعدات هناك لتجربتها. وقبل ثلاثة أسابيع تلقى الجيش تحذيراً ساخناً أشار إلى وجود نفق تحت معبر رفح، وتم استئجار خدمات الشركة الأمريكية، بالتعاون مع معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون)، للكشف عن النفق. وقال ضابط إسرائيلي كبير "إن الظروف في رفح تحتم توفر معدات متطورة".

فيديو العملية :


اقرأ المزيد »

0 التعليقات  

عملية الاستشهادي رائد مسك


نوع العملية : استشهادية .

مكان العملية : غربي القدس في شارع "حاييم بارليف" في البؤرة الاستيطانية شموئيل هنفيه القريبة من حي مائه شعاريم المقابل لحي المصرارة .

زمان وتاريخ العملية : الساعة التاسعة مساء يوم الثلاثاء 17 جمادى الثاني 1424هـ الموافق 19-8-2003م .

المنفذ : الشهيد القسامي / رائد عبد الحميد مسك " أبو المؤمن " ( 29عاما ) من سكان الخليل .

جهة التنفيذ : كتائب الشهيد عز الدين القسام .

آلية التنفيذ : صعد المجاهد في حافلة صهيونية مزدوجة كانت مكتظة بالمستوطنين والصهاينة وفجر نفسه داخل الحافلة .

خسائر العدو : مقتل 21 صهيونياً ، وجرح 136 آخرين جراح 12 منهم خطيرة .

هدف العملية : العملية جاءت في إطار الرد على الخروقات الصهيونية واستمرار العدوان وعدم إطلاق سراح أسرانا وانتقاماً لروح القائد الشهيد عبد الله القواسمي وشهداء القسام في نابلس وقائد سرايا القدس في الخليل .

تفاصيل العملية الاستشهادية

وجهت المقاومة الفلسطينية ضربة جديدة للأمن الصهيوني حيث تمكن المجاهد القسامي رائد مسك من الخليل من الوصول إلى مدينة القدس رغم كافة الحواجز العسكرية وصعد في حافلة صهيونية مزدوجة كانت مكتظة بالمستوطنين والصهاينة وفجر نفسه داخل الحافلة مما أسفر عن مصرع 21 مستوطناً وإصابة أكثر من 136 في إحصائية أولية . وفور الهجوم الذي استهدف حافلة تابعة لشركة ايغد تحمل رقم 2 كانت تسير في البؤرة الاستيطانية شموئيل هنفيه القريبة من حي مائه شعاريم المقابل لحي المصرارة في شارع "حاييم بارليف" هرعت قوات كبيرة من الشرطة وخبراء المتفجرات وطواقم الإسعاف. وذكرت الشرطة الصهيونية أن الاستشهادي كان يتنكر بزي يهودي صعد إلى الحافلة عندما توقفت في حي مائه شعاريم الذي يسكنه المتطرفون اليهود . وأضافت هذه المصادر أن الاستشهادي فجر نفسه في الحافلة المزدوجة عندما كانت محاذية لحافلة أخرى وكان أمامها حافلة ثالثة مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف ركاب هذه الحافلات. وطاردت الشرطة الصهيونية سيارة قال مستوطنون يهود إنهم شاهدوها تغادر مكان الهجوم الفدائي. وضربت الشرطة الصهيونية طوقا عسكريا على مكان الانفجار وحلقت مروحية تابعة للشرطة الصهيونية في سماء مدينة القدس فيما قال مواطنون فلسطينيون إن الشرطة الصهيونية نصبت عشرات الحواجز العسكرية على مداخل المدينة. ونقلت سيارات الإسعاف المستوطنين الجرحى إلى مستشفيات بكور حوليم وهداسا بشقية الشرقي والغربي وتشعاري تصيدق . وذكرت الشرطة الصهيونية أن المجاهد الفلسطيني تمركز في وسط الحافلة المزدوجة ثم فجر نفسه محدثا دمارا كبيرا في الحافلة.

دلالات العملية الاستشهادية

1-العملية الاستشهادية تحقق توازناً في الردع وترد على الخروقات الصهيوينة : من الدلالات الهامة لهذه العملية أنها أعطت مؤشراً على جهوزية الجناح العسكري لحركة حماس ، وأنّ جنود القسام على أتم الاستعداد للرد ومواصلة الجهاد ضد المحتل الجاثم على أرضنا ، وأن الهدنة لا تعني بحال إلقاء السلاح ، ولا التوقف عن أخذ العدة ومواجهة الصعاب .

2- ومن دلالات العملية قدرة جنود القسام على الوصول إلى أهدافهم وضرب العدو أينما وجد سواء في المستوطنات أو في قلب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 : فعلى الرغم من الحواجز الأمنية والحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال إضافة إلى الجدار الأمني الخانق .. كلها لم تكن لتوقف وصول القساميين إلى أهدافهم وتفجير عبواتهم وتحقيق الإثخان في العدو .

3-العملية الاستشهادية تضع حداً للخروقات الصهيوينة : شكلت هذه العملية صفعة موجعة للكيان الصهيوني ، وعقاباً بليغا على الخروقات المتكررة ، وقالت كلمتها بقوة : " أننا شعب نقرأ الواقع ولن نكون وحدنا الذين نتلقى الضربات ، بل إننا قادرون على رد الصاع بصاعين عن لم يكف الصاع الواحد بإيقاظ العدو من وهمه أننا نغط في سبات الهدنة فالكتائب بالمرصاد .. وإن كنا لم نرد على الخروقات سابقا التزاما منا لأننا أصحاب رسالة ونفهم من وحي ديننا معنى الوفاء بالعهود فإن هذه الخروقات قد فوتت الفرصة على العدو وسنضطر للرد على كل خرق صهيوني في الأيام المقبلة بدون هوادة " .

4-العدو يتحمل كافة المسؤولية عن خرق الهدنة وفشل العملية السلمية : تثبت العملية الاستشهادية للجميع أن العدو الصهيوني بات لا يكترك بالتهدئة أو بمفاوضات السلام ، وهو يتحمل وحده المسؤولية عن فشل العملية السلمية ، لأنه لا يمكن السكوت – طويلا- على خروقاته المتكررة للهدنة ، وعلى عمليات الاجتياح والاغتيال التي لا تتوقف .. وهي تبرق للجميع رسالة مختصرة مفادها : " خارطة الطريق والهدنة لن تكونا حائلا بيننا وبين الرد " .

رصد ردود الأفعال

رد فعل حركة حماس على العملية الاستشهادية : وقال الشهيدإسماعيل أبو شنب الذي اغتيل بعد يومين من العملية، إن العملية في القدس جاءت في إطار ردود الفلسطينيين على الخروقات الإسرائيلية المتكررة للهدنة. وأضاف أبو شنب: "لقد أعلنـّا الهدنة، لكن إسرائيل تواصل القتل والاعتقالات". وتابع أبو شنب أن العملية لا تربك السلطة الفلسطينية، لأن ما يربك السلطة وحكومة أبو مازن هو سياسة إسرائيل .

رد فعل الشارع الفلسطيني : قال شهود عيان إن بضعة مئات من الشبان خرجوا إلى الشوارع في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين في لبنان، الليلة، وقاموا بتوزيع الحلوى ابتهاجـًا بالعملية التفجيرية التي وقعت في مدينة القدس. وأضاف شهود العيان أن الشبان الذين حثوا على شن مزيد من الهجمات، أطلقوا الرصاص في الهواء تعبيرًا عن فرحتهم وقاموا بتوزيع الحلوى على السيارات المارة في المخيم. وردد الشبان هتافات، "الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل".

رد فعل السلطة الفلسطينية : صرح مسؤول أمني فلسطيني رفيع المستوى، اليوم (الأربعاء)، أن السلطة الفلسطينية قررت قطع اتصالاتها مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتوعدت بملاحقتهما . وقال وزير الاتصالات الفلسطيني، عزام الأحمد، لـ"ArabYnet" إن السلطة الفلسطينية تعرب عن عميق أسفها بشأن عملية القدس، مضيفـًا أن السلطة طالبت كل الفصائل الفلسطينية بالحفاظ على الهدنة، وعدم الانجرار وراء هذا النوع من الردود التي تطمح حكومة إسرائيل بتوريط الفلسطينيين فيها".

رد فعل الساسة الصهاينة : وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، ووزير الدفاع، شاؤول موفاز، تجميد المحادثات السياسية مع الفلسطينيين حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى وقف التقدم في العملية السياسية، وفرض الإغلاق التام على الضفة الغربية وقطاع غزة. وتم إلغاء نقل السيطرة على المدن إلى الجانب الفلسطيني، كما تقرر إلغاء اللقاءات الأمنية التي كان من المقرر عقدها، مساء أمس، بين رئيس قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، اللواء غيورا آيلاند، وقائد الأمن الوطني في الضفة الغربية، الحاج إسماعيل.

رسالة العملية إلى المجاهدين والشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية

رسالة العملية إلى الشعب الفلسطيني ..

إنها دعوة إلى الصمود والصبر والتحدي ، ودعوة إلى الثبات على طريق المقاومة .. ذاك الطريق الوحيد الذي يوصل إلى إعادة الحقوق إلى أصحابها ، واعلم أيها الشعب الفلسطيني المجاهد أن الله معك يؤيدك وينصرك .. قال تعالى : { إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبّتوا الذين آمنوا ، سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب ، فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان } الأنفال ( 12 ) .

رسالة العملية إلى العدو الصهيوني :-

إن المجاهدين من كتائب القسام ( وفصائل المقاومة الأخرى ) على أهبة الاستعداد للرد القوي .. فها هو المجاهد القسامي " رائد مسك " يخرج من ارض خليل الرحمن يثار للمجاهدين الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية وعلى رأسهم الشهيد القائد : عبد الله القواسمي " وقد انتظرت مجموعته طويلا على مضض التزاما بقرار الهدنة عن الرد حتى بلغ السيل الزبا وتجاوز العدو حدوده في خروقاته التي لم تتوقف فما كان من مجاهدي القسام إلا تلقين العدو درساً موجعا ومؤلما لم يتوقعوا حجمه ونوعيته وكيفيته . وهي رسالة واضحة الدلالة للعدو مفادها : " إننا لسنا حريصين على الهدنة إن لم يلتزم هو بها وبشروطها " وفي تقدرينا أن العدو مضطر الآن ليتعلم الدرس وليأخذ مبادرة فصائل المقاومة بجدية وإلا فلينتظر النتائج .

رسالة العملية إلى حكومة أبو مازن في السلطة الفلسطينية ..

نقول لأبي مازن بعبارة مختصرة لا تحتمل التأويل ولا تقبل التفاوض .. " عليك أن تنحاز إلى شعبك .. إلى المقاومة الفلسطينية .. وإياك إياك أن تعين الباطل المتمثل بشارون وحكومته الصهيونية على حرب وملاحقة واغتيال المجاهدين من أبناء شعبك الذين اختاروا الشهادة بعز على الحياة بذل وتذكر قول الرسول الله – صلى الله عليه وسلم – [ من أعان ظالماً بباطل ليدحض به حقاً فقد برئ من ذمة الله وذمة رسوله ] رواه الطبراني في الصغير والأوسط .

رسالة العملية إلى الأمتين العربية والإسلامية ..

أمر الله تعالى المؤمنين بإعداد القوة ورد العدوان والطغيان فقال تعالى : { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ، وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون } الأنفال ( 60 ) . فالاستعداد فريضة تصاحب فريضة الجهاد ، ولا بد من توفير هذه القوة لما تصنعه هذه القوة في ميدان الجهاد مع العدو الصهيوني .. ومن فوائد هذه القوة :-

1-أنها تشكل الحماية والضمانة الوحيدة والأكيدة لرد العدوان عن الشعب المقهور بعد أن أثبتت كل الوسائل السلمية فشلها في إيقاف المد العدواني المتغطرس الذي طال العديد من أفراد الشعب ومقدراته ومؤسساته ، واتى على المئات بل الألوف من البيوت والأراضي ..

2-كما تشكل هذه القوة إرهاباً للعدو وتحطيماً لمعنويات جنوده .. فبدعم صمود الشعب الفلسطيني تتكسر كافة المؤامرات الصهيوينة التي تستهدف استئصال جذوة الجهاد في نفوس الشعب المجاهد ..

3-كما تمثل هذه القوة في الصمود والتحدي إسناداً للمجاهدين ودعماً ماديا ومعنويا لهم في تصديهم للعدوان المتواصل .

من هنا كانت هذه القوة دعامة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها ، وما على الشعوب العربية والإسلامية سوى التسلح بسلاح الإيمان ، ودعم صمود المقاومة ومدها بالمال والرجال وعدم التراجع أو التخاذل أو الانخداع بالأوهام الانهزامية ، والمشاريع الاستسلامية .

صور العملية :



اقرأ المزيد »

0 التعليقات  

عملية القدس الغربية المزدوجة


· نوع العملية : استشهادية مزدوجة وسيارة مفخخة .

· مكان العملية : اسفل شارع بن يهودا قرب ساحة صهيون، والانفجار الثاني على بعد 50 إلى 70 مترا من الأول في الشارع نفسه.

· تاريخ العملية : 2001/12/01

· خسائر العدو : 11 قتيل وجرح اكثر من 190 جراح 20 منهم ما بين الخطرة والخطرة جدا

· تضحياتنا : الاستشهاديان أسامة محمد عيد بحر و نبيل محمود جميل حلبية من أبو ديس

عمليات القدس

عاش الكيان الصهيوني المصطنع يوما داميا سقط خلاله نحو 27 قتيلا واكثر من 280 جريحا في 6 عمليات منفصلة في حيفا والقدس وغزة.. وارتفع عدد قتلى عمليات القدس الغربية إلى 11 قتيل واكثر من 190 جريحا..

وأعلنت كتائب عز الدين القسام مسئوليتها عن العملية المزدوجة التي وقعت في مدينة القدس الغربية وأوقعت 11 قتيلا واكثر من 190 جريحا في صفوف الأعداء .

وفي بيان وزعته الحركة في الضفة الغربية أن هذه العمليات تأتي " ثأرا للجرائم وأن الاستشهاديين نبيل محمود جميل حلبية وأسامة محمد عيد بحر قاما بتنفيذ هذه العملية التي جاءت ردا على الجنون الشاروني " الاستشهاديان نبيل حلبيه وأسامة بحر اختفيا بعد صلاة الجمعة التي شاركا فيها في المسجد الأقصى في القدس القديمة.

ردة فعل العدو

· رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في نيويورك حيث يوجد منذ يوم الجمعة، اختصار زيارته إلى الولايات المتحدة في اعقاب الانفجارات .

· انعقاد المجلس الامني المصغر .

· تحميل السلطة مسؤولية العملية

· وأعلن رئيس الشرطة في القدس ميكي ليفي أن الانفجارين كانا متزامنين وان أحد الاستشهاديين كان في اسفل شارع بن يهودا قرب ساحة صهيون، والثاني على بعد ما بين 50 إلى 70 مترا من الأول في الشارع نفسه. وبعد بضع دقائق وفيما كان الحي فريسة الذعر والهلع ، دوى انفجار ثالث في شارع صغير مجاور نتج عن انفجار سيارة مفخخة.

شهود عيان من مكان الانفجارات

شاهد عيان رأى في شارع بن يهودا بعد مرور اكثر من ساعة على الانفجارات، مشهدا يثير الرعب حيث كانت جدران المحال التجارية والأرصفة مغطاة ببقع من الدماء والأشلاء .

وكانت آلاف المسامير على مختلف أنواعها والقطع المعدنية الناجمة عن العبوات الناسفة على الأرض في دائرة يبلغ قطرها عشرات الأمتار . وأربع جثث ممددة على الأرض تحت بطانية او معطف فيما كانت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى مستشفيات المدينة وصفاراتها تمزق ظلمة الليل. وروت شابة كانت في أحد البارات أنها رأت رأسا تتدحرج في وسط الشارع .

هذا وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز للتلفزيون الإسرائيلي ان إسرائيل "ستستخلص النتائج" من الانفجارات الثلاثة "ذات الضخامة التي لا سابق لها" التي هزت مساء اليوم السبت القدس الغربية . وقال بيريز للإذاعة العامة الإسرائيلية أن ما حدث "قاس، وبحجم لم يسبق له. بالطبع سنستخلص النتائج. الصور مفجعة ".

الفلسطينيون استقبلوا أنباء العمليات الاستشهاديه بالتكبير وتبادل التهاني

قابل الشارع الفلسطيني أنباء العمليات الاستشهادية بابتهاج كبير لينطبق عليهم قول الله تعالى " ويشف صدور قوم مؤمنين "وغطى نبأ العمليات الاستشهادية على حديث الشارع الفلسطيني بعد ان تبادلوا التهاني بها والحديث عن مشاهد الخوف والفزع الذي ألمت بالشارع الصهيوني عقب الحادث و اعتبر أهالي الشهداء الفلسطينيين أن الانفجارات الأربعة التي نفذتها المقاومة في مدينتي القدس الغربية مساء السبت 1-12-2001 وحيفا ظهر الأحد 2-12-2001 هي الرد العملي الوحيد على قتلى الانتفاضة الذين يتساقطون يوميا.

وعبر أقارب الشهداء الخمسة الأطفال من عائلة الأسطل عن ارتياحهم للعملية؛ فقد قال "عبد الكريم الأسطل" -وهو عم أحد هؤلاء الشهداء"لا يهم ماذا سيحدث بعد ذلك، المهم أن نراهم يألمون كما نألم، ويحزنون كما نحزن، والفارق أن قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة".

ويؤكد أحد الطلاب أن هذا رد فعل طبيعي لأي شخص يعيش تحت ويلات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه مهما تكن ردود فعل إسرائيل، فلن تكون أسوأ حالا مما نحن فيه، ولن يجدوا وسائل أفظع مما يستخدمونه، وآخرها مقتل الأطفال الخمسة ليعاقبوا بها الشعب، ولن يدفع الفلسطيني ثمنا أبهظ من حياتهم.

صور العملية :



اقرأ المزيد »

0 التعليقات