عملية القدس الغربية المزدوجة
· نوع العملية : استشهادية مزدوجة وسيارة مفخخة . · مكان العملية : اسفل شارع بن يهودا قرب ساحة صهيون، والانفجار الثاني على بعد 50 إلى 70 مترا من الأول في الشارع نفسه. · تاريخ العملية : 2001/12/01 · تضحياتنا : الاستشهاديان أسامة محمد عيد بحر و نبيل محمود جميل حلبية من أبو ديس عمليات القدس عاش الكيان الصهيوني المصطنع يوما داميا سقط خلاله نحو 27 قتيلا واكثر من 280 جريحا في 6 عمليات منفصلة في حيفا والقدس وغزة.. وارتفع عدد قتلى عمليات القدس الغربية إلى 11 قتيل واكثر من 190 جريحا.. وأعلنت كتائب عز الدين القسام مسئوليتها عن العملية المزدوجة التي وقعت في مدينة القدس الغربية وأوقعت 11 قتيلا واكثر من 190 جريحا في صفوف الأعداء . وفي بيان وزعته الحركة في الضفة الغربية أن هذه العمليات تأتي " ثأرا للجرائم وأن الاستشهاديين نبيل محمود جميل حلبية وأسامة محمد عيد بحر قاما بتنفيذ هذه العملية التي جاءت ردا على الجنون الشاروني " الاستشهاديان نبيل حلبيه وأسامة بحر اختفيا بعد صلاة الجمعة التي شاركا فيها في المسجد الأقصى في القدس القديمة. ردة فعل العدو · رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في نيويورك حيث يوجد منذ يوم الجمعة، اختصار زيارته إلى الولايات المتحدة في اعقاب الانفجارات . · انعقاد المجلس الامني المصغر . · تحميل السلطة مسؤولية العملية · وأعلن رئيس الشرطة في القدس ميكي ليفي أن الانفجارين كانا متزامنين وان أحد الاستشهاديين كان في اسفل شارع بن يهودا قرب ساحة صهيون، والثاني على بعد ما بين 50 إلى 70 مترا من الأول في الشارع نفسه. وبعد بضع دقائق وفيما كان الحي فريسة الذعر والهلع ، دوى انفجار ثالث في شارع صغير مجاور نتج عن انفجار سيارة مفخخة. شاهد عيان رأى في شارع بن يهودا بعد مرور اكثر من ساعة على الانفجارات، مشهدا يثير الرعب حيث كانت جدران المحال التجارية والأرصفة مغطاة ببقع من الدماء والأشلاء . وكانت آلاف المسامير على مختلف أنواعها والقطع المعدنية الناجمة عن العبوات الناسفة على الأرض في دائرة يبلغ قطرها عشرات الأمتار . وأربع جثث ممددة على الأرض تحت بطانية او معطف فيما كانت سيارات الإسعاف تنقل الجرحى إلى مستشفيات المدينة وصفاراتها تمزق ظلمة الليل. وروت شابة كانت في أحد البارات أنها رأت رأسا تتدحرج في وسط الشارع . هذا وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز للتلفزيون الإسرائيلي ان إسرائيل "ستستخلص النتائج" من الانفجارات الثلاثة "ذات الضخامة التي لا سابق لها" التي هزت مساء اليوم السبت القدس الغربية . وقال بيريز للإذاعة العامة الإسرائيلية أن ما حدث "قاس، وبحجم لم يسبق له. بالطبع سنستخلص النتائج. الصور مفجعة ". الفلسطينيون استقبلوا أنباء العمليات الاستشهاديه بالتكبير وتبادل التهاني قابل الشارع الفلسطيني أنباء العمليات الاستشهادية بابتهاج كبير لينطبق عليهم قول الله تعالى " ويشف صدور قوم مؤمنين "وغطى نبأ العمليات الاستشهادية على حديث الشارع الفلسطيني بعد ان تبادلوا التهاني بها والحديث عن مشاهد الخوف والفزع الذي ألمت بالشارع الصهيوني عقب الحادث و اعتبر أهالي الشهداء الفلسطينيين أن الانفجارات الأربعة التي نفذتها المقاومة في مدينتي القدس الغربية مساء السبت 1-12-2001 وحيفا ظهر الأحد 2-12-2001 هي الرد العملي الوحيد على قتلى الانتفاضة الذين يتساقطون يوميا. وعبر أقارب الشهداء الخمسة الأطفال من عائلة الأسطل عن ارتياحهم للعملية؛ فقد قال "عبد الكريم الأسطل" -وهو عم أحد هؤلاء الشهداء"لا يهم ماذا سيحدث بعد ذلك، المهم أن نراهم يألمون كما نألم، ويحزنون كما نحزن، والفارق أن قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة". ويؤكد أحد الطلاب أن هذا رد فعل طبيعي لأي شخص يعيش تحت ويلات الاحتلال، مشيرًا إلى أنه مهما تكن ردود فعل إسرائيل، فلن تكون أسوأ حالا مما نحن فيه، ولن يجدوا وسائل أفظع مما يستخدمونه، وآخرها مقتل الأطفال الخمسة ليعاقبوا بها الشعب، ولن يدفع الفلسطيني ثمنا أبهظ من حياتهم. صور العملية :· خسائر العدو : 11 قتيل وجرح اكثر من 190 جراح 20 منهم ما بين الخطرة والخطرة جدا
شهود عيان من مكان الانفجارات