آخر الأخبار

معـركـة أهل الجَـنًّـة


فك حصار المجاهدين وصمودهم في مسجد النصر – ( بيت حانون 2،3/11/2006م )

العملية : كسر الحصار عن مجاهدين محاصرين .
الزمان : ما بين الساعة الثامنة والتاسعة صباح يوم الجمعة 12 شوال 1427 هـ الموافق 3/11/2006م تم تخليص المجاهدين من الحصار المفروض عليهم لمدة (36) ساعة .
المكان : مسجد النصر في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة .
عدد المجاهدين المحاصرين : حوصر ( 73 ) مجاهداً في مسجد النصر ببيت حانون من بينهم ( 57 ) من مجاهدي القسام و(12) من مجاهدي الفصائل الأخرى ، و ( 4 ) من المدنيين .
تضحيات القسام : المجاهد القسامي الشهيد / صهيب رفيق عدوان ( 21 ) عاماً ، وهو مرافق وزير شئون اللاجئين الدكتور/ عاطف عدوان ، والذي ارتقى إلى الله شهيداً بعد إصابته برصاصة من قناصة الاحتلال .
ملخص عمليات القسام خلال الحصار وخسائر العدو: قام المجاهدون المحاصرون بالتصدي لقوات الاحتلال التي تحاصرهم ونفذوا العمليات التالية :-
  1. إطلاق قذيفة "ياسين" باتجاه جرافة صهيونية في محيط مسجد النصر ببيت حانون وإصابتها إصابة مباشرة أثناء حصار المجاهدين داخل مسجد النصر .
  2. إطلاق قذيفة "ياسين" باتجاه باتجاه دبابة صهيونية في محيط مسجد النصر ببيت حانون أثناء حصار المجاهدين داخل مسجد النصر .
  3. اشتباك مسلح مع قوة صهيونية راجلة حاولت اعتلاء أحد المنازل قرب مسجد النصر ببيت حانون استخدم مجاهدونا الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية أثناء حصار المجاهدين داخل مسجد النصر .
  4. . تفجير بعبوة شواظ بدبابة صهيونية قرب مسجد النصر ببيت حانون أثناء حصار المجاهدين داخل مسجد النصر .
  5. تفجير بعبوة شواظ بناقلة جند صهيونية قرب مسجد النصر ببيت حانون كما اشتبك مجاهدونا مع طاقم ناقلة الجند المستهدفة أثناء حصار المجاهدين داخل مسجد النصر .
  6. اشتباك مسلح بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مع مجموعة من القوات الصهيونية الخاصة كانت متجهة لمنزل أبو ستة في محيط مسجد النصر ببيت حانون حيث وقعت إصابات مباشرة في صفوف القوة وفرار أحد الجنود من المكان تاركاً سلاحه على الأرض ، وذلك أثناء حصار المجاهدين داخل مسجد النصر .
طرق كسر الحصار : تم تحريرهم بخطة عسكرية ، تضمنت مسيرة نسائية لتضليل قوات الاحتلال :-
- كان يحاصر داخل المسجد ومحيطه الضيق ( 73 ) مجاهداً منهم ( 57 ) من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام.
- بدأ العدو الصهيوني بتضييق الخناق على المسجد ومحيطه من جميع الجهات حيث اقتربت الدبابات والجرافات من المسجد وبدأت بإطلاق النار المباشر والنداء عبر مكبرات الصوت على المجاهدين بتسليم أنفسهم لقوات الاحتلال .
- أحاطت القوات الصهيونية الخاصة المكان من جميع الجهات بأعداد هائلة وغير مسبوقة واعتلى القناصة أسطح المنازل والمباني المجاورة لإحكام السيطرة على المنطقة.
- قام مجاهدونا في هذه الأثناء بالاشتباك المباشر مع من ترجل من جنود القوات الخاصة بالرصاص والقنابل مباشرة، وأصبح مجاهدونا هم من يهاجم المحاصِـرين بكل بسالة وشجاعة.
- قام مجاهدونا بإطلاق قذائف الياسين المضادة للدروع وقذائف الـ RPG" تجاه الجرافات التي تقدمت لهدم جدران المسجد بعد أن جرفت عدداً من المنازل المحيطة.
- رفض مجاهدونا كل نداءات الاستسلام، وأكدوا لنا عزمهم على المواجهة حتى آخر جندي وحتى آخر قطرة دم، وأنهم لن يسلموا أنفسهم أو سلاحهم تحت أي ظرف، وعقدوا نيتهم للشهادة في سبيل الله وأطلقوا من داخل حصارهم على معركتهم اسم"معركة أهل الجنة"، وقاموا بنصب العبوات الناسفة على جميع مداخل المسجد ومحيطه انتظاراً لتقدم أي آلية لضربها وإعطابها.
- أثناء هذه المواجهة والرفض والاشتباك مع الآليات والجنود استشهد أحد مجاهدينا المحاصرين وهو الشهيد القسامي البطل/ صهيب رفيق عدوان .
- قامت دبابات العدو وجنوده بقصف كثيف وعنيف وهمجي للمسجد ومحيطه طوال الليلة الماضية للضغط على المجاهدين لتسليم أنفسهم أو هدم المسجد فوق رؤوسهم.
- قام المجاهدون قبل الفجر بالاتصال والتنسيق مع المجاهدين في الخطوط الخلفية وتم وضع خطة لفك الحصار عن المجاهدين وانسحابهم بأمان رغم خطورة تنفيذها، وكانت على النحو التالي :
  • يقوم المجاهدون في الخطوط الخلفية بفتح جبهة في موقع آخر وكذلك قصف مغتصبة سديروت بالصواريخ، وإطلاق قذائف الهاون قصير المدى (من عيار 60ملم) على تجمع الآليات العسكرية الصهيونية.
  • تقوم المساجد وعبر مكبرات الصوت بالنداء على الأهالي من المدنيين والنساء لدعوتهم لفك الحصار عن المجاهدين في مسجد النصر، مع التنسيق بضرورة توجيه الأخوات النساء باتجاه مغاير لمكان تواجد المجاهدين وذلك من أجل التمويه وتضليل العدو وإشغاله عن ما يخطط له المجاهدون .
  • قام المجاهدون بالترتيب للانسحاب وذلك بتوزيع المجموعات حول محيط المنطقة من الداخل وفتح الثغرات بين المنازل وتوزيع العتاد استعداداً لأي مواجهة أثناء الانسحاب.
  • استطاعت مسيرات الأخوات الوصول بعد عناء كبير ومواجهات وإرهاب صهيوني إلى المسجد ودخوله أثناء هدمه والتغطية على انسحاب المجاهدين بعد معارك بطولية قارب فيها عتاد المجاهدين وذخيرتهم على النفاد، واستطاع المجاهدون الانسحاب من دائرة الحصار والانتشار في الخطوط التالية استعداداً لمواجهة جديدة وكمائن محكمه ضد آليات الاحتلال وجنوده.

 

0 التعليقات: